نتائج البحث: الثورة التونسية
يمثِّل هذا النص قراءةً لكلمةٍ فلسفيَّةٍ كتبها يوسف سلامة، وتعقيبًا عليها، حيث تناول فيها وضعية الذَّوات المشرَّدة جمعًا وأشتاتًا. إنَّها الذوات البشرية التي قالها في مجرَّد الفكرِ البسيط.
تطرح الرواية السادسة للأستاذ سعيد بنسعيد العلوي وعنوانها "مجهول الحال" (المركز الثقافي العربي، 2024) أسئلة متعددة، وهي تضع الذين يعرفون الباحث أمام تركة روائية ترفع صاحبها إلى درجة امتلاك تجربة متميزة في فن الرواية.
كان هذا الحوار تدريبًا على الاستماع إلى مفكر معاصر ينوء بحمل الراهن المثقل بالهموم، ولكنّه يحتفظ بعقله نابضًا رغم حجم الكارثة وعمق المأساة: فتحي المسكيني، التونسي الّذي لم يتردّد يومًا في نصرة القضايا العادلة في العالم، القضيّة الفلسطينيّة تحديدًا.
على هدي من قراءاتي لشعر محمد الغزي، ومن معرفتي الشخصية به، أظن أنه كان الشاعر المحكِّك لشعره، بأكثر مما كان شعره محكَّكًا. وما أكثر ما تردد صوته في سمعي هامسًا: "أصغي لانعقاد التين".
جاء حفل "سيزار" الذي أقيم في الأولمبيا بباريس في 23 شباط/ فبراير الحالي في نسخته التاسعة والأربعين، مقاربًا التوقعات عن الأفلام، أو بالأحرى "الفيلم"، الذي سيفوز والقضايا التي ستثار.
المحاولة الروائية الأولى للكاتب التونسي الطاهر لبيب هي روايته التي صدرت في نهاية العام الماضي، تحت عنوان "في انتظار خبر إن" عن دارَيْن، واحدة بيروتية هي "منتدى المعارف"، وأخرى تونسية "دار محمد علي الحامي".
نعرض، هنا، كتاب "هاني الحسن: صوت الحضور الأنيق والنَّوْء العاصف"، الذي أعدَّه حسان البلعاوي، وساعده في هذه المهمة ثائر المصري (مدير مكتب هاني الحسن)، وبكر أبو بكر، وطارق هاني الحسن، الذي كتب تقديمًا له، وعباس زكي، الذي ساهم بمقدمة ثانية.
أضرم محمد البوعزيزي النار في جسده، في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2010، في مدينة سيدي بوزيد التونسية، احتجاجًا على السلوك الاستبدادي للإدارة المحلية. وأثار تصرفه مظاهرات حاشدة، انتهت إلى تغيير النظام السياسي برمته.
العزيز الطاهر لبيب: أخيرًا أدركتك الرواية، بعد أن لم يعد الرحيل إليها وقفًا على شاعر، أو فنان تشكيلي، أو ناقدة. وكما تعلم: إن لم يكن الرحيل، فهو الزواج من اثنتين، أو اثنين، أو أكثر: هي والشعر، أو هي والنقد والفكر.
قد يكون موعد اقتراب الإعلان عن جائزة نوبل للآداب هو ما جعلني أنقل إلى العربية، الآن، هذا الحوار كما النصّ الذي يليه، للكاتبة الفرنسية آني إرنو، التي ستغادر "عرشها" الذي توجت عليه، بعد أن فازت بالجائزة في العام الماضي 2022.